وزارة السياحة والآثار الفلسطينية
بحثت وزارة السياحة والآثار مع منظمة اليونسكو المراحل المستقبلية لترميم وتطوير موقع دير هيلاريون الأثري المعروف باسم تل أم عامر الواقع غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وضم الاجتماع كل من وكيل مساعد وزارة السياحة والآثار د. محمد خلة ومدير دائرة الآثار م.أحمد البرش والسيد أحمد جنيد مدير مكتب اليونسكو في رام الله, حيث ناقش الطرفان أهم الأعمال التي تم تحقيقها خلال المراحل السابقة والخطط المستقبلية لتنفيذ باقي مراحل تأهيل موقع دير هيلاريون بشكل كامل وتحويله لمزار لكافة المواطنين.
من جانبه أشاد د.محمد خلة بجهود منظمة اليونسكو في المساهمة بترميم وتأهيل موقع دير هيلاريون إضافة إلى الجهود المبذولة لإدراج الموقع ضمن لائحة التراث العالمي مطالباً بمزيد من الجهد لترميم وتأهيل العديد من المواقع الأثرية الأخرى والعمل على تدريب العاملين في مجال التنقيب والترميم بهدف تأهيلهم والاعتماد عليهم في مشاريع الترميم والتنقيب المستقبلية.
من جهته أكد السيد أحمد جنيد أن اليونسكو سيواصل جهده عبر التواصل مع مختلف الجهات لتوفير الدعم المالي الكافي لاتمام مشروع تأهيل دير هيلاريون بشكل كامل موضحاً أن اليونسكو سيقوم بالاستمرار في جلب عدد من الكفاءات والخبرات للإشراف بشكل مباشر على مشروع الترميم.
وأشار جنيد إلى أن من أهداف اليونسكو عبر تنفيذ هذا المشروع هو تدريب العديد من الطلاب والعاملين في مجال الآثار مؤكداً أنه تم تدريبهم على العديد من الأعمال مثل ترميم الأرضيات الفسيفسائية وترميم الجدران الأثرية إضافة إلى أنه يجري تدريب العاملين على أعمال النقش على الأحجار والتي يقوم بالإشراف عليها أحد الخبراء الفرنسيين العاملين في وزارة الثقافة الفرنسية حيث لفت إلى أن عدد من الخبراء الأثريين سيقومون بزيارة غزة في شهر مارس المقبل.
