وزارة السياحة والآثار الفلسطينية
زار وفد وزاري من مجلس الوزراء ممثلاً بنائب رئيس الوزراء المهندس زياد الظاظا والأمين العام لمجلس الوزراء أ. عبد السلام صيام وعدد من الشخصيات الحكومية متحف قصر الباشا للإطلاع على آخر إنجازات وزارة السياحة والآثار والوقوف عند احتياجات ومتطلبات تطوير القطاع الأثري.
وكان في استقبال الوفد طاقم من العاملين بوزارة السياحة يتقدمهم وزير السياحة والآثار م. على الطرشاوي الذي رحب بالحضور وثمن زيارتهم معتبراً الزيارة بمثابة دليل واضح على اهتمام الحكومة الكبير في قطاع الآثار وحرصهم على النهوض به والحفاظ عليه.
وبدأ الوفد زيارته بجولة داخل أروقة متحف قصر الباشا الحكومي واطلع على مجموعة المقتنيات والقطع الأثرية الموجودة داخل المتحف حيث قدم مدير المتحف أ. حسن أبو حلبية شرحا مفصلاً حول المراحل التاريخية التي مر بها قصر الباشا والمعلومات التاريخية التي تعود إليها تلك القطع الأثرية الموجودة داخله.
من جانبه استعرض د. محمد خلة وكيل مساعد وزارة السياحة والآثار أهم انجازات وزارة السياحة والآثار خلال الأعوام السابقة لافتاً إلى أن الوزارة قامت بترميم وإعادة تأهيل العديد من المواقع الأثرية من أهمها موقع الكنيسة البيزنطية وتل أم عامر وقلعة برقوق وقصر الباشا إضافة إلى التنقيب في موقع تل رفح الأثري وموقع البلاخية غرب غزة واكتشاف عشرات القطع الأثرية إلى جانب ترميم مئآت القطع الأثرية وإصدار الكتب والبروشورات التعريفية بتلك المواقع.
كما أشار إلى أن المعالم الأثرية استقبلت آلاف الزائرين خلال الأعوام الثلاثة الماضية حيث بلغ عدد الزائرين حسب إحصائية الوزارة أكثر من 200 ألف زائر محلي وأجنبي.
من جانبه أعرب نائب رئيس الوزراء المهندس زياد الظاظا عن إعجابه بجهود الطواقم العاملة في وزارة السياحة والآثار مشيراً إلى أهمية الحفاظ على المعالم الأثرية والنهوض بها ومشدداً على أهمية تظافر كل الجهود للنهوض بهذا الإرث التاريخي للشعب الفلسطيني.
وأكد نائب رئيس الوزراء استعداد الحكومة لتقديم الدعم اللازم للنهوض بقطاع الآثار حيث تبنى مشروع ترميم وإعادة تأهيل موقع الكنيسة البيزنطية في جباليا الذي يعود للعام 444م وتم تدمير أجزاء كبيرة منه خلال الحرب الأخيرة على غزة إلى جانب تقديم الدعم والمساهمة في تطوير عدد من المواقع الأثرية الأخرى وبعض البيوت الأثرية.
وفي ختام الزيارة دعا م. الظاظا جميع الجهات العربية والدولية العاملة بمجال الآثار لزيارة قطاع غزة ومد جسور التعاون من أجل العمل على حماية الآثار الفلسطينية .
