قال وزير السياحة والآثار محمد رمضان الأغا “إن فلسطين تُعد كنزاً سياحياً، ذات طبيعة خلابة زينت بالآثار الدينية والتاريخية والتي تعطي للمنطقة بعدها الحضاري“. وأكد الأغا بمناسبة يوم السياحة الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني رغم كل المآسي التي يمر بها فإنه استطاع الصمود أمام هذه التحديات، وأنه ما يزال يثبت كل يوم مدى إصراره على الحياة
وقال:”سنعمل على الرقي بالقطاع السياحي رغم كل التحديات”. وأوضح أن الاحتلال يسعى لتدمير القطاع السياحي في فلسطين، سيما في قطاع غزة، والذي بدا واضحاً في الحرب الأخيرة وما نتج عنها من خسائر مباشرة وغير مباشرة تقدر بـ20 مليون دولار. ودعا وزير السياحة العالم الحر المتحضر إلى أن يكون له موقف إنساني يرتقي إلى ما تمليه عليه ضمائرهم بمساندة ما كفلته القوانين الدولية بحق الإنسان بالعيش الكريم، مطالباً إياهم بالعمل الفوري بكل إمكاناتهم لإنقاذ القطاع السياحي في غزة من الانهيار. وفي سياقٍ متصل، استنكر الأغا قيام مئات المستوطنين اليهود مساء السبت الماضي بشعائر دينية واحتفالية داخل الحرم الإبراهيمي بالبلدة القديمة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية بحمايةٍ من جنود الاحتلال. وأكد أن الحرم الإبراهيمي بجميع أروقته وساحاته مسجداً خالصاً للمسلمين لا علاقة للمستوطنين فيه، مشدداً على أن جميع الإجراءات المتخذة بحقه باطلة وتتنافى مع كل القوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان. وطالب الدول العربية والإسلامية برد فعل يرتقي إلى مستوى الأحداث والمخاطر المحدقة التي يتعرض لها الحرم