وزارة السياحة والآثار الفلسطينية
رحبت الحكومة في غزة بالقرار المعلن من قبل بعض البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الدولية، بمقاطعتها حضور مؤتمر خاص بالسياحة ينظمه الاحتلال الإسرائيلي في القدس.
وخص وزير السياحة والآثار الدكتور محمد رمضان الأغا بالترحيب نظيره “ارتوغرل غوناي” الذي عبر عن موقف بلاده الرافض للإجراءات الإسرائيلية بحق المدينة المقدسة والمغزى السياسي الذي يبتغيه الاحتلال من وراء المؤتمر والذي لا يتناسب مع موضوع المؤتمر وهو السياحة.
واعتبر الأغا، أن القرار الذي اتخذته الأمانة العامة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بعقد المؤتمر في القدس “مخالف لقرار مجلس الأمن رقم 478 الداعي لعدم الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مدينة القدس المحتلة وينتهك مبادئ القانون الدولي الذي يعتبر القدس الشرقية من ضمن أراضي المحتلة عام 1967.
واستنكر الأغا قبول إسرائيل عضواً في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الدولي، مؤكداً أن ذلك يشجعها على ممارسة النشاطات غير المشروعة على الأرض الفلسطينية وتحديداً في مدنية القدس، ويجعلها تمعن في انتهاك حقوق الإنسان وأن تواصل سياساتها الاستيطانية وحصارها على قطاع غزة.
كما رحب الأغا بتصويت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) على خمس قرارات داعمة للحقوق الفلسطينية، ويتعلق اثنان منها بمدينة القدس، وثالث برفض ضم الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال في بيت لحم إلى التراث اليهودي، فيما يخص القرار الرابع إدانة الحصار على قطاع غزة .
