غزة – العلاقات العامة
شاركت وزارة السياحة والآثار كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية افتتاح المعرض الثالث للكتـاب والتـراث في مـقـر الكـلـيـة الرئيسي في مدينة غزة.وحضر الافتتاح د. محمد خلة وكيل وزارة السياحة والآثار، وأ. رزق الحلو مدير دائرة السياحة بالوزارة والأستاذ مصطفى الصواف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية، والدكتور هيثم عايش مـدير عـام الـتـعليم التقني في وزارة التربية والـتـعـليم الـعـالي، والأستاذ سميح مليحة مسئول شؤون الطلبة في وزارة التربية والتعليم العالي، ود. عبد القادر ابراهيم حماد أمين سر مجلس الأمناء بالكلية
ود. محمد شعث النائب الأكاديمي، ود. ناصر أبو العون النائب الإداري والمالي، والمهندس رفيق اليازجي مسئول وحدة شؤون الطلبة بالكلية، والسيد يحي رباح القيادي في حركة فتح، وعدد من رؤساء الجامعات ومؤسسات التعليم العالي وممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية، وعدد من الأكاديميين من الجامعات الفلسطينية الشقيقة، وحشد من الطلبة وذويهم. وعدد من الأدباء والكتاب والصحفيين.
وتضمن المعرض الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام بدأ من اليوم الثلاثاء، العديد من الأجنحة مثل جناح الكتب الذي شاركت به العديد من المكتبات العامة في مدينة غزة، وجناح المقتنيات الأثرية الذي تضمن العديد من القطع الأثرية النادرة، وجناح المطرزات الشعبية التي تضمنت العديد من المطرزات مثل الثوب الفلسطيني والمطرزات الفلسطينية المختلفة، وكذلك جناح الأشغال اليدوية مثل مصنوعات السجاد، وكذلك جناح اللوحات الفنية التي صورت قباب المسجد الأقصى المبارك، اضافة الى العديد من اللوحات والمجسمات الفنية بأشكال هندسية جميلة، وكذلك جناح الخيمة البدوية والمأكولات الشعبية الفلسطينية، فضلاً عن فقرات الدبكة الشعبية والفلكلور الشعبي.
وقال الدكتور عبد القادر ابراهيم حماد أمين سر مجلس أمناء الكلية والمشرف العام على المعرض أن المعرض الذي تم تنظيمه تحت عنوان: ” القدس تراثنا” في هذا الوقت بالذات لتسليط الضوء على عناصر ومفردات التراث الفلسطيني، واطلاع أبناء الشعب الفلسطيني على هذه العناصر التي باتت مستهدفة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي لا تتوانى عن سرقة وتزوير هذا التراث بشكل فظ، ومحاولة نسبته إليها متبعة في ذلك كل أشكال التزييف والكذب والخداع.
واستحضر الدكتور حماد بعض المحاولات الإسرائيلية لسرقة التراث والفلكلور الفلسطيني مثل محاولتها نسبة الدبكة الشعبية الفلسطينية اليها زوراً وبهتاناً، مضيفاً أن الأمر وصل بسلطات الاحتلال الاسرائيلي الى محاولة سرقة المأكولات الشعبية الفلسطينية ونسبتها الى تاريخها وتراثها المزيف.
ودعا أمين سر مجلس الأمناء السلطة الوطنية وجميع الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة الى اطلاع الأجيال الجديدة من أبناء الشعب الفلسطيني على موروثها الشعبي والحضاري، وتعزيز التعاون فيما بينها للمحافظة على هذا الرث الحضاري باعتباره ارثا حضاريا لا يخص الشعب الفلسطيني وحده بل الانسانية جمعاء.
من جهته، أشاد الدكتور محمد أبو عودة عضو نقابة العاملين في جامعة الأقصى بغزة وأحد زوار المعرض بتنظيم هذا المعرض الذي يعد من المعارض المتميزة على مستوى المؤسسات التعليمية الفلسطينية مضيفا أن ذلك يعكس اهتمام الكلية بتطوير قدرات الطلاب في الكلية وإمكانياتهم.
ودعا الدكتور أبو عودة الى تكاثف الجهود للحفاظ على التراث الفلسطيني وبرازه بشكل يليق بحضارة شعبنا وبطولاته.
ووصف الدكتور أبو عودة المعرض بأنه يعكس ارتباط الشعب الفلسطيني بتراثه الحضاري، معرباً عن أمله في أن يساهم المعرض في كشف التزييف الصهيوني فيما يتعلق بالتراث والتاريخ الفلسطيني.
من جهته اثني الدكتور زهير عابد مساعد عميد كلية الإعلام في جامعة الأقصى على جهود إدارة الكلية في تنظيم المعرض الذي يكتسب أهمية خاصة في هذه المرحلة من تاريخ شعبنا والتي تتعرض فيها الأراضي الفلسطينية إلى التهويد وتدمير المعالم الحضارية فيها.