غزة – العلاقات العامة /
افتتحت وزارة السـيـاحـة والآثـار الـيـوم بـالـتـعاون مـع بـلـديـة رفـح مـعـرض الآثـار الفلسطينية الأول في مدينة رفح جنوب قطاع عزة, وذلك تحت عنوان ” رفح .. تاريخ وحضارة ” .
وقــد حـضر حــفـل الافـتـتـاح كـل مـن مـعـالـي وزيــر الـسـيـاحـة والآثـار م. علي عبد العزيز الـطـرشـاوي, ورئـيـس بـلـديـة رفـح الـسـيـد أ.صـبـحـي أبـو رضـوان, و وكـيـل وزارة الزراعة أ. ابراهيم القدرة, والوكيل المساعد لوزارة السياحة والآثار د. محمد خلة, ولفيف من الشخصيات الاعتبارية و عدد من مـمـثـلي الـمـؤسـسـات الـحكـومية والأهلية و وسائل الإعلام و المهتمين بالآثار.
بدوره أعرب م علي الطرشاوي وزير السياحة والآثار في مقدمة حديثه عن ترحيبه بالحضور المتواجدين والقائمين على المعرض, ونوه إلى الأهمية التاريخية والأثرية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة وما بها من آثار تعود إلى عصور وحضارات تاريخية قديمة, مشيرا ان مدينة رفح منذ القدم وحتى الآن بوابة اقتصادية لفلسطين ذات أهمية كبيرة لا يمكن اغفالها.
وأوضح الطرشاوي قائلا ” إن هذه المعارض الأثرية هي الدليل الأكبر على عراقة هذه الأرض وحضارتها وهي نتاج للتراث والحضارة الإنسانية التي تعاقبت على أرض فلسطين وهي تثبت للعالم أجمع أن أبناء فلسطين هم الأصحاب الحقيقيون لهذه الأرض” .
واختتم الطرشاوي حديثه بالثناء على جهود القائمين على المعرض و العاملين بوزارة السياحة والآثار وعبر عن شكره لكافة الأفراد الحاضرين والمختصين بالشؤون الأثرية والتاريخية, داعيا كافة ألأطراف المعنية الى ضرورة تضافر الجهود لإظهار تاريخ وحضارة الشعب الفلسطيني أمام العالم أجمع لدحض كافة الأكاذيب والادعاءات التي ينشرها الاحتلال.
وفي كلمة ألقاها ا. صبحي أبو رضوان رئيس بلدية رفح , تمحور حديثه حول الأهمية التاريخية لمدينة رفح والحضارات التي تعاقبت عليها منذ القدم حتى الفتح الاسلامي, مشيرا الى ما تعرضت له المدينة من عمليات نهب وسرقة وتخريب تجاه المنشآت الأثرية من قبل الاحتلال الذي حاول ومازال يحاول بشتى الوسائل طمس كل ما يدل على عراقة الحضارة الفلسطينية وإقناع العالم الخارجي انه لا وجود لما يسمى بفلسطين.
وعبر أبو رضوان عن سعادته لافتتاح هذا المعرض في بلدية رفح, مشيدا بدور وزارة السياحة والآثار والجهود التي تقوم بها لتوعية الجمهور الفلسطيني بالآثار التاريخية والحضارية في فلسطين.
ثم توجه الحضور يتقدمهم الوزير لقص شريط الافتتاح والتعرف على كل محتويات المعرض من لقى ومقتنيات أثرية تعود لعصور تاريخية مختلفة.
هذا وقد أوضح المدير التنفيذي للمعرض م. أحمد البرش أن هذا المعرض يأتي استكمالا لسلسلة المعارض التي شرعت الوزارة بتنفيذها منذ العام الماضي, والتي بدأت بتنفيذ معرض الآثار شمال قطاع غزة, ثم معرض المخطوطات والوثائق الأثرية في مدينة غزة, لتأتي هذه المرحلة استكمالا لما سبق, مؤكدا ان الوزارة تتطلع في المستقبل لعمل متحف حكومي خاص بالآثار يضم كافة المكتشفات واللقى الأثرية ويفتح أبوابه لاستقبال كافة المواطنين.